مقالات الظهيرة

ياسر محمد محمود البشر يكتب…..  مـــــا لـــــم!! 

*ما لم تستجمع القوات المسلحة والقوات المشتركة أنفاسها وتقر بأن الفاشر أصبحت خارج سيطرتها وأنه فى منطق الحرب يمكن أن تخسر معركة ويمكن أن تسقط مدينة وسقوط الفاشر مثله مثل سقوط ود مدنى وسنجة والنهود والضعين كعواصم كولايات يمكن أن تستعيدها القوات المسلحة وعلى القوات المسلحة أن تضع من الخطط والاهداف لإستعادة الفاشر وعموم إقليم دار فور.

فالفاشر لا يمكن أن تعتمد على المشاة لوحدها ويجب أن يقوم الطيران العسكرى بتكثيف الطلعات الجوية على مناطق تجمعات تواجد الجنجويد ولابد من تدمير أكبر قوة منهم والسيادة الجوية كسلاح يمكن ان يؤثر على معطيات المعركة اليوم قبل الغد*.

 

*إنسحاب القوات المسلحة من الفاشر حقن دماء أكثر من ستة آلاف جندى كانوا داخل الفاشر يعانون من الحصار لمدة عامين ونصف أو ما يقارب الثلاث أعوام هذه المدة ضربت فيها القوات المسلحة أروع النمازج والبطولات فى ظل توقف الإمداد اللوجستى والعسكرى عن المدينة ونشهد أن أبطال الفرقة (الثابتة) مشاة بالفاشر أعطوا وما بخلوا وفعلوا كل الممكن وبعض المستحيل من أجل الحفاظ على مدينة الفاشر بعد أن تكسرت نصال المليشيا ٢٦٥٠ معركة صدتها القوات المسلحة*.

 

*ما لم توجه القيادة العسكرية وحداتها العسكرية الجوية والمشاة والمدرعات والإشارة والمهندسين وبقية الوحدات العسكرية والحركات المسلحة بمحاصرة الفاشر فإن الولاية الشمالية ستكون غير آمنة وستكون تحت ضربات مسيرات المليشيا ولن تكون ولاية نهر النيل آمنة أيضا وستدخل الحرب مرحلتها الثانية المطلوب شد الأحزمة وربط (الأبوات) لفرض الحصار على الفاشر التى إستباحتها المليشيا يوم الأمس الإثنين ٢٧ / ١٠ / ٢٠٢٥ ولتكن الفاشرة مقبرة لما تبقى من أوباش المليشيا*.

 

 

yassir.mahmoud71@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى