مقالات الظهيرة

ياسرمحمدمحمود البشر يكتب… بيـنى وبيـن رئيـس إتحـاد المزارعـــين

*كتبت فى الأيام الماضية عن فشل المكتب التنفيذى لإتحاد مزارعى ولاية سنار فى تمويل الموسم الزراعى ٢٠٢٥ فقامت الدنيا وما قعدت وتم الإتصال من بعض الذين يريدون تسميم العلاقة برئيس الإتحاد جعفر على يوسف مؤكدين له أن ياسر يستهدفك فى شخصك وعليك أن تذهب للمحكمة وغير ذلك من الحديث وليعلم الجميع أن ما بينى وبين جعفر على يوسف مصاهرة مت الدرجة الأولى ووالدى أيضا متزوج من منطقهم (دى بالجنبة الفيها الصامولة) فعلى المستوى الإجتماعى المسافة بيننا اقل من همسة أما على مستوى العمل العام فهو رئيس إتحاد مزارعين وليس رئيس إتحاد (فداديات) سنقيم نجاحه وفشله ونقيم نحاج وفشل حكومة الولاية والوالى والمقاومة الشعبية وكل المؤسسات الحكومية بالولاية وإذا جلس جعفر رئيس الإتحاد فى بيت أمه وأبيه لا شأن لى به فهو اخ كريم إبن كرام أكارم وإن تقدم صفوف العمل العام فهو شخصية عامة لا تشفع له عندنا صلة قرابة*.

 

*أمس الأول إلتقيت جعفر على يوسف بمكتب المدير التنفيذى لمحلية سنجة وحدثته عن إخفاقاتهم كإتحاد لهذا الموسم وقدم مبرراته ستجدونها فى هذا المقال وقلت له بالحرف الواحد أن المزارعين والذين حولك يقولون أنك موظف بوزارة المالية بولاية سنار إدارة البترول بالدرجة السابعة فأكد جعفر على يوسف أنه موظف بوزارة المالية إدارة البترول بالدرجة الرابعة وليس السابعة وهنا يكون مربط الفرس ونسأل وزير المالية هل يحق لموظف بوزارته أن يكون رئيس إتحاد مزارعين وفى حال تم الإجتماع بين وزير المالية وإتحاد المزارعين من سيمثل رئيس الإتحاد هل سيمثل المزارعين أم يكون موظف تحت إمرة وزير المالية*.

 

*وبما أننا لا نستهدف رئيس الإتحاد فى شخصه فقد اوضح لنا جعفر على يوسف أنه تم تكليفه برئاسة إتحاد المزارعين فى فبراير ٢٠٢٥ وتم تكوين اللجنة العليا للإنجاح الموسم الزراعى ٢٠٢٥ برئاسة الوالى وفى اول إجتماع تمت مناقشة كيفية مكافحة الاعشاب والاشجار التى نمت أثناء سيطرة المليشيا على الولاية وتمت عملية الرش بكل المحليات ونجح الإتحاد فى إفتتاح البنك الزراعى فرع الدالى وهو مصدق من العام ٢٠١٧ ثم تحدث رئيس الإتحاد عن عقد إجتماعات بخصوص تمويل المزارعين من المصارف وتم توفير ٧٦٥ ألف جالون جازولين بنسبة ٦٠٪ كما تم تمويل ١٢٪ من البنوك التجارية علما بأن الولايات الأخرى مولت نسبة ٥٠٪ (هذا حديث رئيس الإتحاد والله أعلم)*.

 

*فيما نفى رئيس الإتحاد أن يكون للإتحاد موارد مالية وأكد ان مبلغ ال ١٠٠٠ جنيه على كل جالون وقود تخصم لصالح تأمين الموسم الزراعى واللجنة الامنية ولا علاقة للإتحاد بها واكد عجز البنك الزراعى فى التمويل فى عمليات التمويل المتوقعة واكد انهم إستطاعوا زراعة اربعة مليون فدان بمحليات الولاية السبع وأشار الى أن إتحاد المزارعين قام بتشيد عدد ٥٠ (نيفاشا)(قطية) لسكن القوات النظامية على الشريط الحدودى مع دولة الجنوب وتم تسيير للواء ٦٧ كما أشار الى تمويل عدد ١٠٠ تراكتور عبر بنك الإدخار فرع سنجة وسنار وطالب بنك أم درمان الوطنى بضرورة فتح حسابات للمزارعين واشار الى ضرورة البحث عن وسائل تمويل غير البنك الزراعى لأن البنك الزراعى اصبح محدود الإمكانيات (أبو الزفت)*.

 

*هذه إفادات رئيس المزارعين والأمر مرفوع للمزارعين أصحاب الشأن وجهات الإختصاص (شوفتوا كيف؟)*.

 

yassir.mahmoud71@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى