مقالات الظهيرة

مزمل صديق يكتب…. قطر يا اخت بلادي!!

* في المثل (الصديق وقت الشدة) ووقت المحنة والمعاناة، واحلك الظروف التي يحتاج فيها الفرد لاخيه الإنسان.

خاصة وان كانت تربط بينهم جملة من الوشائج والعلاقات الاذلية الراسخة علي مر التاريخ، فالحوار والتفاهم ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر والتعايش بين الناس وجميع َمقومات الدين الاسلامي والعروبة نجد ان دولة قطر الشقيقة (قولا وفعلا علي ارض الواقع ) ترجمتها بافضل ما يكون تجاه الشعب السوداني الطيب.

وما قدمته قطر من دعم متواصل ساهم في احتواء الكثير من المشكلات التي تعرض لها الانسان السوداني نتيجة للحرب العبثية التي فرضتها عليه مليشيات الدعم السريع.

وكان للتدخلات الكبيرة والمتواصلة من الدول الصديقة والشقيقة وفي مقدمتهم دولة قطر الاثر البالغ في امتصاص المحنة والمعاناة، ولقطر اسهامات عديدة في الشان السوداني سياسيا وامنيا واقتصاديا وغيرها.

* فبالامس القريب أكدت وزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي، لولوة بنت راشد الخاطر، على أﻫﻤﻴﺔ اﻹﺳﻬﺎم ﻓﻲ إﻋﺎدة ﻣﻠﻒ اﻟﺴﻮدان إﻟﻰ اﻷﺟﻨﺪة اﻟﺪوﻟﻴﺔ ووﺿﻌﻪ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ أوﻟﻮﻳﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ.

وكانت لولوة الخاطر تتحدث خلال مشاركتها ممثلة لدولة قطر في اجتماع وزاري رفيع المستوى لتعزيز دعم الاستجابة الإنسانية في السودان والمنطقة،

عقدته المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وأعربت عن تأكيد دولة قطر مجموعة ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎدئ اﻟﺘﻲ يفترض أن ﺗﺸﻜﻞ اﻷﺳﺲ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﻋﻠﻴﻬﺎ أي ﻣﻘﺎرﺑﺔ دوﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻠﻒ اﻟﺴﻮداﻧﻲ.

وقالت إن هذه المبادئ تتمثل أولا في اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎدة اﻟﺴﻮدان ووﺣﺪة وﺳﻼﻣﺔ أراﺿﻴﻪ واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻪ الوطنية.

وثانيا في ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮداﻧﻲ اﻟﺸﻘﻴﻖ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪأ ﺑﺤﻘﻦ دﻣﺎﺋﻪ واﺳﺘﻌﺎدة أﻣﻨﻪ ﻓﻲ وﻃﻨﻪ وﺗﻮﻓﻴﺮ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻪ واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻄﻠﻌﺎت ﺷﻌﺒﻪ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺔ.

وثالثا وﻗﻒ اﻟﺘﺪﺧﻼت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﺳﻬﻤﺖ ﻓﻲ إﺷﻌﺎل ﻓﺘﻴﻞ ﻫﺬه اﻷزﻣﺔ اﺑﺘﺪاء، وﻟﻤّﺎ ﺗﺰل ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ إﺷﻌﺎل اﻟﺤﺮاﺋﻖ ﺑﺪلا من إﻃﻔﺎﺋﻬﺎ.

واعتبرت أن الاجتماع يكتسب أهميته من أهمية السودان كبلد عريق وكبير، يطل على أحد أهم الممرات البحرية وتمتد حدوده مع عدد من أكبر الدول الأفريقية “مما يكسبه أهمية إستراتيجية، كما يجعل آثار وتداعيات الحرب فيه كارثية على منطقة القرن الأفريقي برمتها والمنطقة العربية عموما”.

* وعلي الجانب الانساني وعلي سبيل المثال لا الحصر سبق ان دفعت دولة قطر بطائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية محملتان بادوية تخصصية مقدمة من صندوق قطر للتنمية ضمن الجسر الجوي الذي تسيره دولة قطر لاغاثة الشعب السوداني، وبدعم من صندوق قطر للتنمية وقع الهلال الاحمر القطري اتفاقية تعاون مع نظيره الهلال الاحمر السوداني بهدف مساعدة الاخير علي جبر بعض الاضرار التي لحقت به نتيجة الحرب الدائرة في السودان، الي ذلك ظل الهلال الاحمر القطري.

حاضرا في دعم الشعب السوداني عبر مديره الشاب النشط دكتور صلاح دعاك مدير مكتب الهلال الاحمر القطري بالسودان.

* ولعب الهلال الاحمر القطري دورا محوريا مهما في الجانب الانساني والصحي مؤخرا بالسودان كان اخره اقامة مخيم لمرضي العيون لمعاينة ١٢ الف مريض واجراء ١٢٠٠ عملية عيون بجانب تعهده اي الهلال الاحمر القطري بدعم الوافدين بولاية القضارف بالف خيمة لايواء الوافدين خاصة القادمين من شمال وشرق الجزيرة.

* الحديث عن دعم دولة قطر للشعب السوداني يطول وتمتد معانيه الراسخة من عروبة واصالة البلدين الشقيقين، فالمحنة التي القت بظلالها علي السوداني ميزت بالفعل الخبيث من الطيب، وميزت الصفوف مع او ضد، شكرا دولة قطر حكومة وشعبا…

* ااااخر الكلام:
* لم تكن دولة قطر وحدها داعمة للشعب السوداني ولكنها انبل واصدق الدول وقوفا بلا منافس وهذا ما اكدته مواقف حكومتها وشعبها بجانب الهلال الاحمر القطري…

نجحت حكومة ولاية القضارف عبر وزير الصحة والتنمية الاجتماعية د. احمد الامين ادم في توفير الكثير من المعينات في القطاعين الصحي والاجتماعي بروح وطنية خالصة ترنو لما هو افضل في مقبل الايام (نبارك لقضروف سعد بقيادة د. احمد الامين لاهم القطاعات في هذا الظرف المعقد والذي استطاع من خلاله انجاز الكثير )…

وبالله التوفيق…..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى