سلوى احمد موية تكتب… نبقى درقة وطني العزيز

الوطن التاريخ التراث الزكريات والوطنية هي المشاعر والسلوك البعكس الانتماء للوطن وحبه والدفاع عنه والولاء له والمشاركة في بناءه وتعميره هو الجزور والهوية والامجاد والبطولات والتضحية الفداء هو الشعور العميق الذي يربط الفرد بوطنه وشعبه وأمته والاعتزاز بالهوية والتاريخ والتراث والثقافة الوطنية والدفاع عن سيادة الوطن وتحمل المسؤلية تجاه البلاد .

فالوطن هو البقعة الجغرافية والاجتماعية والوطنية هي القيمة الروحية والمعنوية التي تربط الإنسان بهذا المكان.

من هذا المبدأ وبناءآ على الزود عن حياض الوطن وحماية أراضيه وبعد أكثر من (٢٦٨) هجمة شنتها قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر نجدد العهد والإصطفاف خلف القوات المسلحة والمشتركة ومسانديها حتى تطهير البلاد من دنس المليشيا التي استباحت الفاشر وجعلت اعزة أهلها اذلة وقتلت النساء والأطفال والشيوخ بدم بارد.

ماحدث في الفاشر يدعونا للتماسك والوحدة والتفكير بعقلية الدولة ومسؤولية الوطن الجريح. ماتشهده البلاد اليوم لحظات عصيبة في طريق طويل تحفة المنعطفات وتآمر دولي واضح يستهدف سيادة البلاد،

قد نخسر معركة او إثنين لكننا لن نستسلم وقد نختلف لكننا لن نتخازل عن حماية اراضينا التي دمرتها المليشيا المأجورة فنحن قادرون بالتماسك ووحدة الصف ان نجعل من الألم امل في غد مشرق خالي من المرتزقة ومن الهزيمة قوة لاتلين ولاتنكسر لن نسمح بأن تجعل المليشيا من السودان ليبيا أخرى رغم تصاعد أعمال العنف الانتقام والقتل البربري والتطهير العرقي لانسان الفاشر المغلوب على أمره الذي يعاني من الجوع والمرض والقصف الممنهج.

اكتر من ٢٦٨ هجمة وقواتنا المسلحة تسطر اروع البطولات وتكتب بدماءها درسا من دروس البسالة الصمود ثابتة لاتلين صامدة ولاتنكسر متمسكة بعقيدتها الوطنية الراسخة ولن تساوم في الدفاع عن سيادة الوطن ووحدة أراضيه. العسكرية لها قوانين ومبادئ وقيم متعددة من هجوم ودفاع لإنسحاب وقف معايير إستراتيجية وخطط مدروسة لهذا سيتم دحر المليشيا عاجلا ام آجلا عنوة وإقتدارا من كل شبر دنسته. سيعود السودان أكثر قوة ووحدة وتماسك وهذا وعد الله. نصر من الله وفتح قريب وكلنا جيش.