سلوى احمد موية تكتب…. الحارس مالنا ودمنا… اريد جيشنا جيش الهنا

بلا عتاد ولا مؤن ولا غذاء لكن بإيمان راسخ شجاعة نادرة تخوض قوات الشعب المسلحة المشتركة والقوات المساندة لها والمستنفرين والبرآؤون والاستخبارات وكل نخب الجيش باسماءها المختلفة يخوضون حرب شرسة ويقفون في وجهة الأعداء المأجورين.

لايدافعون عن مدينة الفاشر وحدها لكنهم يدافعون عن كرامة وطن باكمله السودان لن يزل ولن يهان مادام به مصنع الرجال وعشرين الأبطال جيشنا. علينا أن نساندهم نساعدهم بالدعاء التضرع لله سبحانه وتعالى أن ينصر قواتنا المسلحة في كل شبر من أجزاء الوطن العزيز ثقتنا في قواتنا المسلحة كبيرة وايماننا بأن النصر قادم لامحالة..

قوتنا وصبرنا وعشمنا في القوات المسلحة حماة العرين لن تلين وأن الدفاع عن الوطن واجب مقدس وفرض في الدين والقوة ليست في السلاح فحسب انما قوة في الإيمان وقوة في الصبر وقوة في العزيمة. وان سيادة الدولة وكرامة الوطن من كرامة الشعب الأبي الصابر المحتسب.

نجدد ثقتنا في جنودنا البواسل فخر الوطن وعز البلاد فهم جنود اقوياء ذو بأس شديد شجاعتهم لا تقهر وعزيمتهم لاتلين وهم درع الوطن وصمام الأمان.شعب أنتم جنوده وحراس حدوده لايركع لايلين ولا يقبل بمساومات ولا مفاوضات خارجية ولا يضع يده في يد من استباح أرضه جوع شعبه وهدد امنه واغتصب حرائره وشرد مواطنوه. لكننا نضع ايدينا في يد قواتنا المسلحة للمضي قدما لدحر العدو الذي بات قريبا..

ونعمل على إعمار ونهضة بلادنا رغم كيد العمالة والأرتزاق بالوحدة والتماسك قادرين على ان نبي وطننا من جديد نعمر ما دمرته الحرب ونعيد الأمن والاستقرار المواطنين ننهض بأيدينا ونبني وطن شامخ وطن حدادي مدادي ومادمنا متمسكين

ومؤمنين بأن النصر حليفنا واثقين في قوات الشعب المسلحة فلن ينال منا الأعداء الا مزيدا من الحسرة والندم والعالم يتابع باستغراب دروس الفداء التي تسطرها عزيمة الرجال جيش واحد شعب واحد لانامت أعين الجبناء.