الأخبار العالمية

إنفلات أمني رهيب في صيدا اللبنانية… شرطي يؤكد: نربط أنفسنا بـ”الكلبشات” حتى لاتسرقنا العصابات

متابعات- الظهيرة:

تعيش مدينة صيدا اللبنانية هذه الأيام حالة من الانفلات الأمني الرهيب والغير مسبوق في تاريخها في ظل الوضع المعيشي الصعب الذي تعيشه الدولة اللبنانية.

أحداث قتل ودمار في كل النواحي واستعراض عضلات بل وتدريبات رياضية يتم تنفيذها في البشر والعائلات.

يقول شهود عيان في تقرير نقلته الرابطة اللبنانية للاعلام عن لصحيفة الأخبار: مشهد مستجدّ على صيدا ذاك الذي شهدته المدينة يوم الجمعة الماضي. «زعران» احتلوا شوارع عاصمة الجنوب وأمعنوا ضرباً وسحلاً وتشطيباً بالسكاكين والشفرات… و إطلاقاً للنار.

الموقعة الكبرى كانت قرب متجر «سبينيس» عندما هاجمت مجموعة شبان سيارة بداخلها عنصر في الأمن العام مع عائلته.

وعلى خلفية إشكال فردي، احتل أفراد العصابة الشارع وأوسعوا العائلة ضرباً على مرأى من عشرات المواطنين الذين لم يتجرأوا على التدخل لإنقاذ الضحايا.

وقد تفنّن الزعران، ومن بينهم بطل ملاكمة، في التنكيل بأحد أفراد العائلة، فشجّ رأسه بـ«مفتاح جنط» ثم تناوب عدد من الزعران على لكم الضحية المرمي أرضاً بلا حركة وسط بركة من الدم.

ومع أن حاله كان يوحي بأنه فارق الحياة واصل هؤلاء ضربه بشيء من الاستعراض وكثير من التلذذ. فمزق المهاجمون صدره بالسكين وشطب أحدهم وجهه في حركة «سيركية»، إذ كان يهجم عليه ويشطبه بالشفرة ثم يركض حوله ويعاود الكرّة، قبل أن يتناوبوا على ترهيب «الحضور» على جانبي الطريق بالشتائم وإطلاق الرصاص، قبل أن يغادروا مهدّدين بتكسير «أكبر راس».

وهذا شئ بسيط من قليل حيث أبلغ مواطن ان هناك انفلات عقال العصابات قتلاً وإجراماً وسرقةً وابتزازاً يأتي في ظل عجز الأجهزة الأمنية بسبب تداعيات الأزمة المعيشية التي اضطرت القيادة إلى إعطاء عناصرها إجازات طويلة ما أدى إلى تقصير في الدوريات والحراسات.

وفي هذا السياق، يقول مواطن سُرقت دراجته النارية إنه اتصل بمخفر صيدا للإبلاغ عن السرقة فأجابه المسؤول «خليها ع الله نحنا بالليل عم نربط بعضنا بالكلبشات حتى ما يجوا يسرقونا بالمخفر»!.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى