مقالات الظهيرة

عابد سيد أحمد يكتب… مدنى وأجمل خبر !!

وروحى ليه مشتهية ودمدنى ليت حظى يسمح طوفة فى يوم فى ربوع مدنى.

هكذا غنى الموسيقار محمد الامين الذى ارتبط بودمدنى دار صباه وأجمل أيام عمره….

ليرحل عن دنيانا مستبقا ماجرى فى ودمدنى من استباحة للمدينة اعقبه استباحة للجزيرة كلها فالفنان محمد الامين مثله مثل اهل الجزيرة يحبون ترابها باستثناء الذين باعوا انفسهم بابخس الاثمان ووقفوا مع التمرد ضد اهلهم…

المهم إن تعلق اهل الجزيرة بارضهم جعل كثير من الاسر تتمسك بالبقاء فى بيوتها لتشهد الجزيرة حربا ضد المواطن الاعزل الذى مارست معه المليشيا الارهابية اقسى انواع الانتهالات والتنكيل فظللنا نسمع هنا عن قرية أستبحت بكاملها وهناك منطقة مورست فيها جرائم بشعة لم نسمع بها فى تاريخ الحروب فى العالم وثالثة ورابعه…وهكذا…

ممارىسات لا تعرف الرحمة ولا أعراف الحروب.

فكان لابد لاهلها ان يتكاتفوا ويقفوا فى صف واحد بجانب الجيش فى للقضاء على التمرد.

فجاءت اللجنة العليا للمقاومة الشعبية برئاسة الشيخ عبدالسلام الشامى والتى عقدت امس تنويرا ببورتسودان قدمت من خلاله كتاب جهدها خلال الفتره الماضية والذى رات ان تقدمه بعد انجاز كثير من المهام.

ويحمد للجنة الشامى انها احدثت كثير من الاخترافات بعد ان وزعت نفسها على لجان أمنية وصحية وقانونية واعلامية وعون إنسانى ومالية وزراعية وضمت اللجنة العليا كل مكونات المجتمع.

وقد بدأ الحماس غاليا فى التنوير بان يعلو كعب الجهد الشعبى خلال الفترة المقبلة ويتعاظم بعد ان صار الوضع بالجزيرة غير محتمل واصوات الاستغاثة ترتفع بشدة من الجرائم اللإنسانية التى تمارسها المليشيا هناك.

وقد صفق الحضور من الاعلاميين لمحافظ مشروع الجزيرة ابراهيم مصطفى رئيس اللجنة الزراعية باللجنة العليا للمقاومةإعجابا بوجوده فى الميدان هناك فى ظروف بالغة التعقيد واصراره على زراعة كل شبر ممكن هناك.

حاشية :

ان هذا الجهد الكبير الذى قامت به اللجنة يجب ان يقابله تدافع كل من بمقدوره حمل السلاح الذى تم توفيره والسيارات التى تبرع بها مواطنون وان تجد اللجنة العون من كل اهل الجزيرة بالداخل والخارج حتى نحتفل قريبا ونتعانق هناك ونغنى جميعا مدنى يااجمل خبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى