مقالات الظهيرة

دمت للجزيرة خيرا… ابو الخير الطاهر!!

الظهيرة- عائد عبدالله:

لكل قائد عظيم سمة أساسية تميزه عن الآخرين، وتُعد هذه السمة المفتاح لشخصيته،.

وتمحور هذه السمة خصائص تلك الشخصية، وتدور حولها كثير من المعاني الفذّة، معاني القيادة والريادة، ومعالم القوة والزعامة.

إنه رجلٌ فذَ، وقائدٌ همام، أحب شعبه فأحبوه، وأخلص لهم فمنحوه ثقتهم وإخلاصهم، وبادلوه الحب بالحب، والوفاء بالعطاء، إنه والي ولاية الجزيرة الاستاذ الطاهر ابراهيم الخير.

لم اعرفه ولن تربطني به صلة ولاكن من خلال حديث الناس وحركته ونشاطاتة الخدمية في المناقل وزيارات المتكررة للخطوط الامامية هو قائد نادر، انعقد الإجماع على ريادته.

واتفقت الآراء على زعامته، والآراء لا تتفق، والإجماع لا ينعقد إلا على من توافرت فيه خصائص القيادة، واكتملت لديه مقومات الزعامة، وتجمعت عنده أسباب النجاح ومقومات.

ومن أبرز تلكم الخصائص والسجايا حركتة الدائمة والدائمة في ولاية تطالها الحرب من كل جانب وإخلاصه لشعبه الوفي، الذي بادله الحب بالحب، والعطاء بالعطاء.

هذه العلاقة الحميمية بين الوالي وشعبه، وهذه الصلة الأبوية بين الوالي الإنسان ومواطنيه، بارزة للعيان، ظاهرة للجميع، لا ينكرها أحد، ولا يستطيع حجب نورها.

علاقة قامت على تحمل المسؤولية من الوالي، وإدراك عظم الأمانة تجاه ولايتة وشعبه، وتجاوب من المواطن بما تمليه عليه واجبات الوطن وولايتة. هذه العلاقة قامت على أساس متين من الكتاب والسنة المطهرة تطبيقاً وتشريعاً وحكماً وقضاءً، فبارك الله في الوطن والمواطن والوالي والإنسان.

إن علاقةً هذه صفاتها لا تدوم؛ لولا أنها قامت على علاقة متبادلة من الولاء الصادق من الشعب تجاه الوالي، والتفافاً منه حول قيادته الحكيمة، والسمع والطاعة في المنشط والمكره في غير معصية الله تعالى، ومن قِبل الوالي تجاه مواطنيه.

قامت على الرأفة بهم، والسعي بالخير لمصالحهم، والسهر لاستتباب أمنهم، وتوفير سبل راحتهم، والإحساس الصادق بمعاناتهم وآلامهم، والعمل الجاد لما فيه قضاء حوائجهم، وإيثارهم بكل خير.

وهذا الإيثار الذي عرفناه من الوالي الفذّ الهُمام، وذلكم القبول، وتلكم المحبة تعكس سماحة كبيرة في النفس، وأصالة في الطبع

 

وكرماً وخُلقاً رفيعاً في الطبع، كيف لا.. وهو سليل الأمجاد، وابن سنار الحديد والنار وسنار انا والتاريخ بداء من هنا شاهدنا تلاحماً وترابطاً قوياً بين الوالي والرعاية.

تزيده الأيام قوةً ومتانة.نسال الله ان تعود الجزيرة لحضن الوطن وتعود درة الأزرق ومدني ويتلاحم الجمهور مع الوالي ونعيد ماخربتة الحرب ودمت للجزيرة خيرا ابو الخير الطاهر ودامت قواتنا المسلحة درعا متينا لحماية الوطن ومفخرة وتاج عز وكرامة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى