مقالات الظهيرة

(خمة نفس) عبدالوهاب السنجك يكتب: تركيا وروسيا ينادوننا فهل سنقف بعيدا عنهما

الراهن الذي نعيش فيه من حيث الحرب التي فرضت علينا، والتي غرست دويلة الامارات السم فيها بدعمها َالمباشر والمكشوف امام العالم لمليشيا ال دقلو المتمردة بمساندة دولة شرق ليبيا بقيادة حفتر ورئيس دولة وتشاد محمد كاكا وجنوب السودان واثيوبيا ومرتزقة كولومبيا ومالي والنيجر وافريقيا الوسطي، وذلك بالسلاح المتطور طمعا للسيطرة في ثرواتنا الظاهرة والباطنة، لم يكن من امامنا الا بالتوجه شرقا للتحالف العسكري الاستراتيجي، فالدولة التركية تمد يدها الينا في انتظار الاستجابة،من دون شجب او ادانة كما يفعل الاخرون، فالعلاقة السودانية التركية لم تكن وليدة اليوم اذ هناك اتفاقيات وتعاون بين البلدين في مجالات مختلفة، منها الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية حيث تم التوقيع على اتفاقية للشراكة الاقتصادية والتجارية بين السودان وتركيا، تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين ورفع المستوى المعيشي. اضافة للتعاون العسكري فهناك تعاون عسكري بين السودان وتركيا، يشمل التدريب العسكري والتعاون التقني والعلمي. والتعليم والبحث العلمي اذ تم توقيع مذكرات تفاهم بين جامعات سودانية وتركية لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي كما هنالك اتفاقية تجارة بين السودان وتركيا خالية من الرسوم الجمركية. فالعلاقات بين السودان وتركيا تتطور في مختلف المجالات، وتشمل الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية والعسكرية والتعليمية، غير مستجدات الواقع الان ومايدور في السودان من حرب تقودها مليشيا الدعم السريع يتطلب المزيد من التعاون مابين الدولتين، فالقيادة التركية ورئيس الوزراء طيب…

(نبض الفكرة) د. محمدالامين علي ابوخنيجر يكتب… أبعاد المخطط الإقليمي عبر السودان و تنبؤات الخطر القادم على مصر

الملاحظ للحرب في السودان منذ أبريل 2023 وحتى الان يجد انها بدأت تتحول إلى أزمة إنسانية وجيوسياسية تهدد وحدة السودان واستقرار المنطقة، وفي هذا السياق يتبادر إلى ذهني أن ما يحدث الآن أبعد من ان يكون صراع داخلي فحسب وبالتالي هو اقرب الى ان يكون جزء من مخطط استراتيجي تقوده أطراف إقليمية على رأسها الإمارات التي تسعى تمزيق السودان ومحاصرة مصر من الجنوب باستخدام عصابات الجنجويد. القاضي والداني يعلم أن الإمارات تقدم دعمًا عسكريا ولوجستيا للجنجويد في محاولة لتوسيع نفوذها في البحر الأحمر والقرن الأفريقي عبر دعم قوى غير تقليدية الهدف منها تهديد وحدة السودان ووضع مصر أمام تحديات أمنية خطيرة،وهذا الدعم لا يمكن فصله عن استراتيجية إماراتية أوسع لتشكيل توازنات جديدة في المنطقة، حتى لو كان ذلك على حساب استقرار الدول العربية الكبرى. ومن زاوية اخرى نجد ان مصر تعتبر السودان عمقا استراتيجيا لأمنها القومي، وأي تفكك في السودان يعني فتح جبهة جنوبية قد تُستغل من قبل أطراف معادية، ورغم الدعم السياسي والعسكري غير المباشر الذي تقدمه مصر للجيش السوداني فإن غياب تدخل حاسم قد يؤدي إلى خسارة السودان كحليف استراتيجي في المستقبل. التدخل العسكري المصري المباشر اصبح امرا حتميا على مصر ، خاصة مع تصاعد خطر تمدد العدو نحو مناطق حدودية، وظهور تقارير عن تهديدات محتملة للأمن المصري…

إبراهيم شقلاوي يكتب في (وجه الحقيقة)…. الفاشر.. حرب الإقليم وحدود الوعي الوطني

تبدو معركة الفاشر علامة فارقة في مسار الحرب السودانية، بوصفها الحدث الذي كشف وجه الصراع الحقيقي وأعاد تعريف طبيعة الحرب وحدودها. فالميدان هذه المرة لم يكن بين جيش وميليشيا فحسب، بل بين وطنٍ يدافع عن سيادته، ومنظومة إقليمية تسعى لإعادة تشكيل الجغرافيا السياسية بما يخدم مصالحها وأجنداتها.   ولعل الطريقة التي أُديرت بها المعركة من تحييد لأنظمة الاتصالات وقطع متقن لخطوط التواصل بين القوات الميدانية للجيش وغرف القيادة والسيطرة، تشير بوضوح إلى أن ما جرى في الفاشر نتاج تخطيط استخباراتي مدعوم بتقنيات طرف ثالث يمتلك أدوات الحرب الإلكترونية ومعرفة دقيقة ببنية المنظومة العسكرية السودانية.   هذا التطور يضع الحرب في السودان داخل سياقٍ جديد ، فلم تعد صراعًا داخليًا نشأ عن انقلاب الميليشيا في 15 أبريل 2023، بل تحولت إلى ساحة مواجهة إقليمية مفتوحة تُختبر فيها إرادات الدول ومشروعات النفوذ.   فالقوى ذاتها التي خاضت معارك ليبيا واليمن، بأذرعها التمويلية والإعلامية والعسكرية ، تعود اليوم إلى السودان لتعيد إنتاج ذات المعادلة: دولة تُستنزف من الداخل، وفاعلون خارجيون يعيدون رسم حدودها وموازينها بما يضمن مصالحهم ويمنحهم موطئ قدم في قلب إفريقيا وعلى ضفاف البحر الأحمر والقرن الإفريقي.   ومع ذلك يختلف السودان عن تلك التجارب في أنه لم يفقد تماسك مؤسساته الوطنية. فالجيش ما يزال حاضرًا، يحتفظ بعمقه واسناده الشعبي وصلابة…

ياسر أبو ريدة يكتب… قبل أن تُفتح المدارس… افتحوا باب الإصلاح!

اعلنت وزارة التربية والتعليم بولاية الجزيرة عن انطلاقة العام الدراسي 2025–2026م، وكأن شيئًا لم يكن! وكأن مدارس الولاية لا تعاني نقصًا في المعلمين، أو أن أولياء الأمور لا يئنّون تحت عبء التكاليف التي أثقلت كاهلهم طوال السنوات الماضية. في وقتٍ كنا ننتظر فيه أن يكون الإعلان مصحوبًا بخطة واضحة لمعالجة العجز في الكوادر التعليمية، جاءت الخطوة وكأنها مجرّد واجب إداري لا يعبّر عن واقع التعليم المؤلم في الولاية. الحقيقة أن التعليم في الجزيرة يعيش حالة طوارئ غير معلنة. فالمعلمون الذين تقاعدوا أو غادروا المهنة لم يُعوَّضوا بآخرين، والتعيينات متوقفة منذ سنوات. كثير من الفصول بلا معلمين، وأولياء الأمور صاروا هم المموّلين الحقيقيين للتعليم، يدفعون من قوت يومهم رواتب المتعاونين ويشترون كل شيء من أدوات ووسائل وكتب وطباشير، وحتى الصيانة أصبحت مسؤولية المواطن. الأدهى من ذلك، أن بعض المتعاونين الذين تم الاستعانة بهم بلا تأهيل كافٍ، باتوا يفرضون أساليب تعليم لا تتناسب مع بيئة المدرسة ولا مع أهداف التربية. وهكذا، يتراجع مستوى التعليم عامًا بعد عام، فيما تتحدث الوزارة عن بداية عام دراسي جديد وكأنها تحتفل بإنجاز! إن فتح المدارس دون معالجة هذه القضايا الجوهرية، يشبه بناء بيتٍ على الرمال. لا يمكن الحديث عن تعليمٍ ناجح دون معلمين مؤهلين، ولا عن بيئة مدرسية مستقرة دون دعم حقيقي من الدولة. واليوم، ونحن…

عابد سيداحمد يكتب في (إبر الحروف)… للجالسين في مقاعد المتفرجين !! 

* تسلم البطن الجابتك هكذا قلناها لسفيرنا بالأمم المتحدة الحارث إدريس عقب سماعنا وهو لكلمته القوية داخل المنظمة الأممية عن المجازر الفظيعة والجرائم البشعة التي ارتكبتها و ترتكبها المليشيا الارهابية بالسودان بتمويل مباشر من الإمارات ومطالبته لممثل الإمارات الموجود بالا يكون بالمنظمة الأممية وقول له ان مكانك و َسط المليشيا الارهابية * * فالسفير الحارث من القيادات التي تعزز فينا في كل مرة قناعة انه من أبطال معركة الكرامة الحقيقيين ومن القيادات التي تناسب المرحلة   * كما نرفع القبعات تحية واحتراما لوزيرة البيئة السودانيه مني على التي عندما منحت فرصة الحديث في مؤتمر وزراء البيئة العرب في نواكشط جعلت الوزير الاماراتي يهتز في كرسيه وهي تطالب المؤتمر بإدانة الإمارات التي ترتكب أبشع المجازر الإنسانية في بلادها والتي عندما قاطعها الوزير الاماراتي بأن تحصر كلامها في البيئة موضوع المؤتمر قالت لهم انه لا بيئه بلا انسان والانسان في بلدي تمارس فيه أبشع الجرائم التي تجاوزت دمويه ماكان يجري في غزة     * و في الأنباء .. ان نجوم كرة قدم عالميين من بينهم النجم الكبير امبابي يتخذون خطوة وحملات غير بشأن السودان يطالبون فيها بتصنيف “الدعم السريع”منظمة ارهابية   * وفي مصر يملا عدد من نجومها الأسافير هجوما على الامارات المعتدية على بلادنا وينددون بفظائع المليشيا بالفاشر   *…

صهيب حامد يكتب…. لماذا لا يذهب البرهان لأنقرة مباشرة بعد الذي حدث في الفاشر!!!

ومع الهبّات العديدة التي إنتظمت العالم تنديداً بالذي حدث في الفاشر ، كانت غضبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هي الأعنف. فلرئيس هو الأمهر الآن في اللعب بمعادلات السياسة داخلياً وإقليميا ودولياً ، هو كذلك يتنفس التاريخ بنفس الحذاقة ليعلم مدى عمق علائق بلاده بالسودان لذا فهو يعلم جيداً رمزية الفاشر للدولة التركية ، فرغم وقوعها على مرمى حجر من خط الإستواء ولكن مثّلت الفاشر رمزية الحكم التركي في دارفور منذ العام ١٨٧٤م وإستمر ذلك حتى بعد خروج الأتراك من السودان حيث والت (إستنابول) دعم السلطان على دينار عبر (برقة) في ليبيا بالأسلحة في مواجهة الإستعمار البريطاني الذي بدأ آنذاك تربصه بسلطنة الفور لإحتلال كرسي الحكم فيها (الفاشر) وهو ما حدث فعلاً في العام ١٩١٦م (وقد كانت الإمبراطورية التركية آنذاك تتهاوى بفعل معاول أتاتورك) ،ذ. وهو نفس الذي حدث في أواخر أكتوبر ٢٠٢٥م (أي بعد ١١٠سنة) حين دخلت قوات الجنجويد المسنودة إماراتياً (الفاشر) كي نعلم أي مرارة كان يتجرّعها إردوغان وهو يلقي خطابه الغاضب عن الفاشر في تلك المنصة ، وهي نفس المرارة التي تجرعتها الدولة التركية لأكثر من قرن ولم تذل في حلقها إلى اليوم!!.   إن دخول مليشيا الدعم السريع المسنودة أماراتياً (الفاشر) لهو يعدل بالنسبة للدولة التركية دخول القائد العسكري البريطاني (هربروت هدلستون) قائد حملة فتح الفاشر…

ياسرمحمدمحمود البشر يكتب في (شوكة حوت)…أكـاذيـب المليــشيــا

*الإنتهاكات والفظائع التى مارستها مليشيا الدعم بالفاشر خلال الأيام الماضية هى مواصلة لمسلسل الإنتهاكات التى مورست بود النورة والهلالية. وكل المناطق التى كانت ومازالت تحت سيطرة المليشيا مما يؤكد للعالم أجمع أن هذه المليشيا ابسط تعريف لها هى عصابة مجرمة تقوم عقيدتها على النهب والسلب والشفشفة وممارسة الموبقات المهلكات من دون أن يندى لها جبين. ويمكن القول أن الدور الذى يقوم به المليشى المجرم العُتل الزنيم أبو لؤلؤ لا يمثل إلا رأس جبل الجليد من الإنتهاكات وما يقوم أبو لؤلؤ بنشره من إنتهاكات لا يساوى عُشر الإنتهاكات التى تعرض ويتعرض لها المواطنين العزل من قبل أوباش مليشيا الدعم السريع*.   *ويجب ان يعرف العالم أنه تم قتل ٢١٣ سيدة بمدينة الفاشر حى التجانية يوم إجتياحها وهن من الأسر العريقة بالفاشر وبدأت جثث السيدات فى التحلل من دون أن يتم دفنهن حتى هذه اللحظة كما تمت تصفية مفوض العون الإنسانى بشمال دار فور وجميع افراد أسرته بما فيهم الأطفال. ومن المعلومات المؤكدة تم قتل وذبح وسحل أكثر من ثلاثة ألف مواطن بالفاشر بصورة إنتقائية مبنية على أساس التصفية العرقية الممنهجة أما جثة العقيد أحمد مصطفى بخيت الناطق الرسمى بإسم القوات المشتركة تم التمثيل بها وتقطيعها الى أجزاء وإجبار بعض الأسرى على طبخها وتوزيعها على بقية الأسرى بطرف مليشيا الدعم السريع وتناولوها…

سلوى احمد موية تكتب… فاشر السلطان.. بالمهج نفديك

انتهاكات مروعة وفظائع مخزية ارتكبتها مليشا آل دقلو الارهابية بعد سيطرتها على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بعد صمود دام لأكثر من١٩ شهر بمساعدة حفتر ودويلة الشر الامارات العربية التي تمنع دخول السلاح الي غزة. وتتفاخر بدعمها مليشيا آل دقلو الارهابية باحدث الاسلحة العتاد بل تتفاخر بجرائمه النكراء وتطلب من الجيش السوداني الاعتراف بالهزيمة. قوات إرهابية تشكلت من مليشيات الجنجويد القبلية والمرتزقة من جنوب السودان ودول أفريقيا وامريكا اللاتينية وعرب الشتات ومساجين هاجمت عشرات المدن والقرى اذلت سكانها ارتكبت جرائم عنيفة في كل موقع وطأته. إبادة جماعية في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور ضد قبيلة المساليت بشكل ممنهج. وجرائم ضد الإنسانية في الجزيرة قرية ودالنورة والهلالية. وكردفان قرية الحميرة وأم صميمة الشرقية. وسنار والخرطوم هذا غير اختطاف الكوادر الطبية واعيان المدن والشخصيات المهمة والمطالبة بفدية مالية كبيرة. موجات من الهجمات المجازر ضد المواطن الاعزل ما ادي الي مقتل الالاف وتشريد المئات جرائم شتى القتل خارج نطاق القانون التعذيب التمثيل بالجثث الاسترقاق الاغتصاب الاستعباد التهجير القسري الاعدامات والأعمال الإنتقامية ذات الدوافع العرقية والعنف الجنسي والاضطهاد على أسس جهوية سياسية هذه الجرائم جعلت الالاف من الأسر تجبر على النزوح من جديد وتسير لأيام بالجوع والعطش تحت هجير الشمس. الملايش والمرتزقة عملوا على تجويع انسان الفاشر حرمانه من أبسط مقومات الحياة…

ياسر الفادني يكتب …..جرس البداية سيُقرع في موعده… ولاية الجزيرة تكتب درس الإرادة

في وقتٍ تتصاعد فيه الشائعات وتتناقل المنصات حديثاً غير دقيق عن تأجيل موعد فتح المدارس في ولاية الجزيرة، تخرج الحقيقة واضحة كالشمس: لا تأجيل، ولا تراجع. ولا تعطيل لمسيرة التعليم، فولاية الجزيرة، بقيادة واليها وحكومتها، تسير بخطى واثقة نحو إنطلاقة العام الدراسي الجديد في الموعد المضروب، بعد أن سخّرت كل إمكانياتها وجهودها لضمان بيئة تعليمية مستقرة وآمنة ومكتملة لقد أثبتت حكومة الولاية أن الإرادة أقوى من التحديات، وأن الرغبة في النهوض بالتعليم ليست شعاراً يُرفع في المناسبات، بل فعلٌ يومي تُسقى جذوره بالعمل الجاد فالوالي وضع ملف التعليم في مقدمة أولوياته، ووجّه كل المؤسسات لتوفير الدعم اللازم لإنجاح العام الدراسي، بينما ظل مدير عام وزارة التربية والتعليم مثالاً للهمة والنشاط، يتحرك كالنحلة لا يعرف التعب، يجوب المكاتب والمدارس ليلاً ونهاراً، يتابع ويخطط وينسّق دون كلل الجهود المبذولة على الأرض تُظهر أن ما جرى لم يكن عملاً روتينياً بل عملاً بطولياً بكل المقاييس فالمشروعات التعليمية، وعلى رأسها مشروع الإجلاس، قطعت شوطاً كبيراً بفضل الشراكات المثمرة مع منظمات وطنية ودولية. أسهمت في تحسين بيئة المدارس وتجهيزها لاستقبال الطلاب في وقتها المحدد ، ولم تقتصر الجهود على توفير المقاعد فحسب، بل امتدت لتشمل معالجة النقص في الكوادر التعليمية عبر شراكات مع جهات مختصة لتأمين المعلمين وسد الفجوات في كل المحليات كما يجب الإشادة…

صبري محمد علي (العيكورة) يكتب… أهكذا تُدار هيئات الدولة يا سيادة رئيس الوزراء؟

أعتقد أن حديث أمين عام مجلس البيئة الدكتورة منى علي أحمد بالأمس أمام مجلس وزراء البيئة العرب المنعقد بالعاصمة الموريتانية (نواكشوط) رغم ما وجده من إستحسان البعض عبر (الميديا) لربما لجهلهم بطبيعة المُلتقى وأهدافه   يجعلنا نخبط على طاولة السيد رئيس الوزراء أكثر من أي وقتٍ مضى أن ….   *أدركوا أداء المجالس والهيئات التابعة لمجلس الوزراء !* وسبق أن كتبنا كثيراً عن ذلك   كُنّا سنُثمن حالة الهياج والصراخ التي إنتابت السيدة منى إن كانت في غير هذا الموقع الذي أحرجت فيه الدولة المضيفة قبل أن تُحرج زملائها و نفسها و السودان !   المُلتقى كان تحضيرياً لتوحيد الرؤى إستعداداً لقمة المناخ العالمية التي ستُعقد في نوفمبر القادم وكان بإمكان السيدة مُنى أن توصل ذات اللوم والصراخ ضمن كلمتها ولكن بإسلوب هادئ و دبلوماسي كما يفعل مندوبنا بمجلس الأمن السفير الحارث إدريس ولكن يبدو أن للتهرب من المسؤلية أوجُه مُتعددة والصراخ أحدها   *هذا لو سلّمنا جدلاً أن السيدة أمين عام مجلس البيئة مُخوّل لها أصلاً الحديث عن الوضع السياسي داخل مُلتقى فني (بحت)*   ثم يأتي السؤال المهم (برأيي) و هو ….   *هل أعدت السيدة الأمين العام ما يليها من مشاريع وأوراق تفيد السودان وطرحتها أمام هذا المجلس سعياً لخدمة وطنها أم هي (وصلة الردحي) التي إستمعنا…

زر الذهاب إلى الأعلى